صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بيان بأنه بناء على ما رفعته الجهات المختصة بشأن مستجدات المواجهة مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في المملكة واستمرار ارتفاع معدلات انتشار الوباء في عدد من الدول، التي يواجه بعضها حاليًا موجة ثانية من الجائحة وفي ظل احتمال عدم توفر لقاح آمن وفعال للوقاية من هذا المرض بما يكفي لتغطية الجميع، قبل نهاية عام 2020م. وحرصا على سلامة المواطنين وصحتهم، وألا يواجهوا أثناء وجودهم في خارج المملكة صعوبات الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، ولأهمية أن يكون رفع تعليق الرحلات الدولية من المملكة وإليها وفتح المنافذ بشكل تدريجي، بما يتيح الفرصة لتقييم الوضع خلال الأشهر القادمة، إلى حين زوال المخاطر الصحية، وظهور لقاحات مناسبة للفايروس، عليه فقد صدرت الموافقة الكريمة على التالي:
أولًا:
يكون الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بعد تاريخ 1 يناير 2021م، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا، وأن يتم الإعلان عن الموعد المحدد لرفع التعليق والسماح المشار إليهما في أعلاه من هذا البند (أولا)، قبل 30 يوما من تاريخ 1 يناير 2021م.
ولوزارة الصحة إذا تطلب الأمر حينذاك، أن ترفع بطلب وضع اشتراطات صحية وقائية على المسافرين والناقلين، أثناء السفر، وصالات المطارات والموانئ والمحطات.
ثانياً:
استثناء مما ورد في البند (أولا)، يتم ما يلي:
يُسمح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات معينة، وهم: الموظفون الحكوميون، المدنيون والعسكريون المكلفون بمهمات رسمية، العاملون في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملون في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقوهم، والعاملون على وظائف دائمة، في منشآت عامة أو خاصة أو غير ربحية، خارج المملكة ومن لديهم صفات وظيفية في شركات أو مؤسسات تجارية خارج المملكة، رجال الأعمال الذين تتطلب ظروف أعمالهم السفر لإنهاء أشغالهم التجارية والصناعية، ومدراء التصدير والتسويق والمبيعات، الذين يتطلب عملهم زيارة عملائهم، المرضى الذين يستلزم علاجهم سفرهم إلى خارج المملكة، بناء على تقارير طبية وبخاصة مرضى السرطان والمرضى المحتاجون إلى زراعة الأعضاء، الطلبة المبتعثون والطلبة الدارسون على حسابهم الخاص والمتدربون برامج الزمالة الطبية، الذين تتطلب دراستهم أو تدريبهم السفر إلى الدول التي يدرسون أو يتدربون فيها ومرافقوهم، من لديهم حالات إنسانية، وبخاصة الحالتان الآتيتان: لم شمل الأسرة للمواطن أو المواطنة مع ذويهم المقيمين خارج المملكة. وفاة الزوج أو الزوجة أو أحد الأبوين أو أحد الأولاد خارج المملكة، والمقيمون خارج المملكة ومرافقوهم، الذين لديهم ما يثبت إقامتهم خارج المملكة، والمشاركون في المناسبات الرياضية الرسمية الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية والإدارية.
وجاء البيان متضمنًا السماح بدخول المملكة والخروج منها لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك السماح بدخول غير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات، خروج وعودة، أو عمل، أو إقامة أو زيارة على أن يكون دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وغير السعوديين إلى المملكة وفقا للضوابط والإجراءات الصحية الوقائية التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ إجراءاته منع تفشي فيروس كورونا في المملكة، وأن تشمل الضوابط عدم السماح لأي شخص بدخول أراضي المملكة، إلا بعد تقديم ما يثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بناء على تحليل حديث من جهة موثوقة خارج المملكة، لم يمر تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة، لحظة وصوله إلى المنفذ.
أما ثالثًا فجاء برفع التعليق جزئيا:
عن رحلات الطيران الدولية من المملكة وإليها، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وشمل البيان في آخر بنوده بأنه لا يخل ما ورد في هذه الاستثناءات بأي اشتراطات أو ضوابط معتمدة تتصل بالدول التي تم تعليق السفر إليها أو القدوم منها، لأسباب أخرى غير الحد من تفشي فيروس کورونا المستجد، ولا يسري ما ورد في هذه الاستثناءات على الدول التي تقرر اللجنة المعنية اتخاذ إجراءات وقائية بتعليق السفر إليها أو القدوم منها، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد فيها، وذلك لمنع انتشار الفيروس في المملكة، وأنه يبدأ العمل بتنفيذ ما أشير إليه من استثناءات، الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء 27 محرم 1442 هجرية الموافق 15 سبتمبر 2020 ميلادية.
تصدر الجهات المعنية، كل فيما يخصها، بيانات توضيحية لإجراءات تنفيذ الاستثناءات المشار إليها، وسيتم الإعلان عن خطة إعادة السماح بأداء العمرة تدريجيا، بناء على ما يتقرر لاحقًا هذا الشأن بشكل مستقل، في ضوء المستجدات المتعلقة بالجائحة.
اخر تعديل: 14 سبتمبر 2020 06:54 مساءً