برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وتحت عنوان "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع" تستضيف المملكة اليوم قمة قادة مجموعة العشرين (G20) افتراضيًا في مدينة الرياض على مدى يومين في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر 2020.
تعتبر مجموعة العشرين هي المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي وتضم قادة من جميع القارات ويمثلون دولًا متقدمةً وناميةً. وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعةً حوالي 80% من الناتج الاقتصادي العالمي وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية، وتجمع قمة القادة عددًا من قادة العالم لمناقشة التعاون الاقتصادي العالمي، إذ تُعدّ المملكة العربية السعودية لاعبًا رئيسًا، وتؤدي دورًا مهمًّا في استقرار الاقتصاد العالمي.
ويُشارك فيها مجموعة من رؤساء الدول والحكومات من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب ذلك يشارك في القمة قادة الدول المستضافة وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المدعوة ،حيث تضع كل رئاسة من رئاسات مجموعة العشرين هدفًا عامًا لرئاستها تتركز حوله المناقشات الدولية،
وتعد استضافة المملكة قمة مجموعة العشرين تاريخية، فهي الأولى من نوعها عربيًا مما يعكس دور المملكة المؤثر على الصعيد الإقليمي والدولي.
وستكون المحاور الرئيسية الثلاثة لرئاسة مجموعة العشرين كالآتي:
1- تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الجميع، لا سيّما المرأة والشباب، من العيش الكريم والعمل والازدهار.
2- الحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحماية كوكبنا، خصوصًا فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة.
3- تشكيل آفاق جديدة: من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
وترتبط رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ارتباطًا وثيقًا بجوهر أهداف مجموعة العشرين من حيث التركيز على تهيئة الظروف التي يتمكن فيها الجميع، خاصة النساء والشباب، من العيش والعمل وتحقيق الازدهار، إضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية وتبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي، إضافة إلى مناقشة القضايا المالية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
اخر تعديل: 09 ديسمبر 2020 09:07 مساءً